
سر الخادمة – فريدا ماكفادن
سر الخادمة: لا تدخلي غرفة الضيوف». أظلم وجه دوغلاس غاريك وهو يلمس الباب بأطراف أصابعه، قبل أن يتابع قائلا: «فزوجتي مريضة جدًا». وبينما كان يواصل جولته ليعرفني على شقة «البنتهاوس» الرائعة التي يقطنان فيها، انتابني شعور مخيف تجاه المرأة المختبئة خلف الأبواب المغلقة غير أنني لا أستطيع المجازفة بخسارة هذه الوظيفة، ليس إذا أردت إبقاء سري الدفين طي الكتمان.
في الواقع ليس من السهل إيجاد صاحب عمل لا يطرح كثيرًا من الأسئلة حول ماضي. لذا، حمدت الله عندما ابتسم لي حظي العاثر أخيرا وعثرت على عمل كانت الوظيفة لدى آل غاريك تقوم على تنظيف شقتهما المذهلة المطلة على المدينة، وتحضير الوجبات الفاخرة في مطبخهما الحديث لذا قررت العمل لديهما لبعض الوقت، والتزام الصمت.
كان كل شيء شبه مثالي، غير أنني لم ألتق بالسيدة غاريك بعد، ولم أدخل غرفة الضيوف. لكنني كنت أسمع بكاءها من حين إلى آخر وألمح بقع دم حول ياقات قمصان نومها البيضاء وأنا أغسل الملابس وذات يوم طرقت رغمًا عني باب تلك الغرفة الغامضة وعندما انفتح الباب بلطف، رأيت خلفه ما غير كل شيء.
حينذاك، قطعت عهدًا على نفسي ففي النهاية سبق لي أن فعلت ذلك من قبل كان بوسعي حماية السيدة غاريك، من دون أن أفضح أسراري فقد أخطأ دوغلاس غاريك، وعليه أن يدفع الثمن، لكن إلى أي مدى كنت مستعدة للذهاب؟
تعد هذه الرواية المشوقة والمليئة بالمفاجآت تكملة للظاهرة العالمية «الخادمة The Housemaid»، الأكثر مبيعًا بحسب نيويورك تايمز ويو إس إيه توداي وول ستريت جورنال وأمازون، ولا شك في أنّها ستأسرك بين صفحاتها حتى ساعة متأخرة من الليل! وكل من أحب «الزواج المثالي The Perfect Marriage» لجينيفا روز، و«المرأة في النافذة The Woman in the Window»، و«الفتاة المفقودة Gone Girl»، سيولع بها!
يمكن قراءة هذه الرواية بشكل مستقل أيضًا، من دون الحاجة إلى قراءة الجزء الأول.